أصل الحكاية.. الكعب العالي كان للرجل
الكعب العالي من رموز الأنوثة التي تبرز قوام المرأة وتعطي للإطلالة مزيدا من الرقي ولكنه في الأصل صمم للرجال في القرن العاشر وارتداه الجنود الفرس ليساعدهم في تثبيت أرجلهم بشكل أفضل ويشعروا بالتوازن وهم يعتلون الأحصنة عند تصويب الأسهم على العدو.
وفي القرن السابع عش وصل الكعب العالي لأوروبا وأعجب به الرجال من الطبقة الأرستقراطية، لأنه كان يعطيهم طولا ويشعرون بنفسهم أكثر.
وأدخل الملك لويس الرابع عشر الحذاء ذا الكعب الأحمر إلى البلاط الفرنسي كرمز للسلطة وانحصر انتعاله على النبلاء فقط إلى أن انتقل إلى مختلف أنحاء أوروبا.
وجربته النساء لأنهن كن يرتدين الفساتين الطويلة حتى يعطيهن طول أيضا، فأعجبن به ووجدوا أنه يعطي مظهرا أحلى ويليق بهن أكثر من الرجال.
ال"ستيليتو" ذو الكعب العالي الرفيع لم يظهر إلا في القرن الـ20 مع المصمم الفرنسي روجيه فيفييه في دار أزياء "Chrisitian Dior" حيث ابتكر أول حذاء "ستيليتو" في العالم عام 1954، مستخدما البلاستيك لتوفير الصلابة اللازمة للكعب ووصفه بـ"الإبرة" واستبدل الكعب السميك الخشبي بالكعب الرفيع الذي يبرز قوام المرأة بشكل أفضل.